كشف محمد عبدالله فالح صهر مبارك الدوسري أحد ضحيتي حريق محطة معالجة النفط التابعة لـ”أرامكو”، أن صهره كان قد استأذن وذهب لإجراء تحليل السكر بالمستشفى ثم توجه لمنزله، إلا أنه تلقى مكالمة هاتفية فاضطر للعودة للعمل وتوفي في الحريق.
وأوضح فالح، وفقاً لـ”عكاظ”، أن الدوسري مصاب بالسكري، واستأذن يومها للذهاب للمستشفى لإجراء تحليل وخرج من المستشىفى إلى لمنزله، وقبل تناوله الوجبة مع زوجته وأولاده، اضطر للخروج بعد أن ورده اتصال بأنهم يحتاجونه في العمل، ليأتيهم اتصال بأن حالته حرجة بعد إصابته في الحريق، ليأتي اتصال آخر بعد دقائق يعزيهم فيه.
وأضاف، أن الدوسري بعد خروجه أرسل رسالة زوجته قال فيها “اللهم إني استودعك أهلي وأسرتي وأطفالي” ليخرج بعدها من الواتساب، وكانت هذه آخر رسالة له قبل وفاته، مشيراً إلى أن الجهات المعنية استعانت بعينة من الحمض النووي لأحد أبنائه للتأكد من هويته.
وتابع فالح، أن صهره أب لخمسة أطفال أكبرهم عمره 12 عاما وأصغرهم عمره شهرين ويسكن بحي إشبيلية بالرياض، وأنه التحق بأرامكو عام 1422 هـ بمعامل الوسيع في الرياض، وكان حسن الخلق وتلقى العديد من شهادات الشكر من رؤسائه، ونال جوائز تقديرية عدة لمثابرته في العمل.