سجلت كشوفات مُستشفى الصحة النفسية بمحافظة الطائف، تردُد “قاتل والديه” على المستشفى ست مرات في السابق، على التنويم في القسم الخاص بالطب الجنائي، حيث أحيل رسمياً من إدارة سجون الطائف، وكان يبقى فترة تنويمه لحين إعادته للسجن بحضور مندوب يتسلمه رسمياً من المُستشفى ، وفق محاضر مُحررة نظاماً.
وقالت مصادر وفقا لموقع “سبق”: “آخر تنويم لـ “قاتل والديه” كان بتاريخ 2 – 12 – 1436 هـ ، حيث ظل لدى القسم الخاص بالطب الجنائي في مستشفى الصحة النفسية بالطائف تحت المتابعة الطبية حتى 18 – 3 – 1437 هـ ، إلى حين موعد خروجه آخر مرة ، قبل إعادته للسجن باعتباره الجهة التي كانت قد أحضرته للمستشفى”.
وأضافت المصادر: “الجاني سُجلت ضده عدة قضايا، منها ما يتعلق بـ “المخدرات ، والتطاول على رجال الأمن ، والعقوق”، وكان يتم تنويمه على فترات بالمستشفى، قبل أن يعاد مرة أخرى إلى الجهات الأمنية بالسجن”.
وأثارت القضية، التي وصفت بـ”الفاجعة”، الكثير من مشاعر الألم والحُزن لدى أهالي الطائف، حيث أقدم الجاني على قتل والديه بطريقة بشعة من خلال تسديد طعنات متفرقة في جسديهما ، ثم فصل رأس والده وقطع يديه داخل المنزل الذي تقطنه الأسرة.
وطالب أهالي الطائف بضرورة أن تتكاتف الأسر والجهات المعنية في مراقبة الأبناء الذين يتسمون بهذه السمات النفسية العدوانية نتيجة اعتلالات تلحق بهم وتصل بهم إلى حد ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ودعوا إلى تعزيز دور مستشفى الصحة النفسية في تكثيف متابعة هذه الحالات والعمل على مراقبتها وعدم إخراجها حتى يتم التأكد من نجاح العلاج.