من الملحوظ للغايةً أنه بالرغم من تطور التقنية ووصولها إلى معدلات لم يكن واحد منا يتنبأ أنه يمكن الوصول إليها ما زال الذهن البشري يتفوق بشكل ملحوظ على التقدم التكنولوجي حيث بالرغم من الكثير من المساعي التي تحاول إليها مؤسسات تكنولوجية هائلة باستخدام أخر تقنيات الذكاء الصناعي سوىّ أنها لم تستطع في أعقاب الوصول لمحاكاة الذهن البشري بشكل صحيح، إلا أنه حديثاً تم تبادل الكثير من الإشاعات في شبكة الأنترنت فيما يتعلق بمؤسسة IBM الأمريكية التي شددت أنها في صدد طرح أفضل وأقوى جهاز حاسب الي في الكون والذي يحاكي على نحو مشابه قوة الذهن البشري.
وقد كانت مؤسسة IBM قد طورت ذلك الحاسب الآلي على نحو قبلي وهذا لإستعماله في إدارة الأمن النووي الوطني حيث لم يسبق أن قامت المؤسسة بمقارنة ذلك الكمبيوتر بأجهزة الحاسب الآلي المتواجدة في مكان البيع والشراء في الوقت الحاليًّ وهذا بفضل الأسرار المتواجدة في ذلك الحاسب الآلي التي لا يلزم أن تكشف وتقارن مع أجهزة الحاسب الآلي المتواجدة في مكان البيع والشراء التكنولوجية، وواحدة من ضمن الأسرار التي تم كشفها فيما يتعلق ذلك الجهاز فهو معالج جهاز الحاسب الآلي الذي يكفل بدورة مليون ونصف معالج قوي والذي يتم استخدامها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الوقت الحاليًّ أما فيما يتعلق ذاكرة التخزين فهو يتوفر على ذاكرة تخزين بسعة مليون جيغابايت.
وبعد عملية مضاهاة طفيفة قام بها متخصصون المؤسسة والمشرفين على تحديث ذلك الجهاز بالإضافة لطاقم طبي خاص بدراسة الرأس البشري والعصبي فقد تم التوصل حتّى ذلك الجهاز بالرغم من توفره على تلك الموارد التي تبدوا خيالية فإنه ما زال بطيئ مضاهاة مع الرأس البشري بنسبة 1500 مرة حيث يمكن للدماغ البشري أن يقوم بإنجاز مهمات ذلك الجهاز الحوسبي بشكل سريع لا تقارن بأي حال من الأحوالً مع الرأس البشري، أما فيما يتعلق لإستخدام ذلك الجهاز فهو ليس متوفر بأي حال من الأحوالً بل يتم استخدامه على نحو قانوني من الطرف المؤسسات والمنظمات المرخص لها بذلك الشأن.