فيسبوك و الخصوصية هما كلمتان أصبحتا متضادتين مع مرور السنوات ، بعدما قام مارك زوكربير باستخدم معلومات مستخدميه لكسب المال ، وقد كان سببا لثقل ذلك التصرف في تعطل مئات الأفراد عن الثقة في الشبكة الاجتماعية والذهاب بعيدا عنها تمامًا ، ولكن هناك آخرون ظلوا يستعملونها إلى يومنا ذلك.
هذه اللحظة أفصح المدير المالي لشركة فيسبوك "ديفيد واينر" ، أن المنصة سوف يكون تملك وسيلة حديثة تسمح للمستخدمين بمحو تاريخ التصفح على نحو جزئي.
وذلك يقصد أنه تَستطيع إزاحة بيانات بشأن التطبيقات ومواقع الويب التي استعمتها ودخلت إليها و تفاعل معها داخل فيس بوك ، وذلك من شأنه أن يكون نافعًا لأن الأفراد الذين قرروا من قبل الخروج من facebook لم يعد محتمل أن تستخدم تلك المعلومات المخصصة بهم لأهداف دعائية في أعقاب مسحها.
سوف يكون اسم تلك المهنة الحديثة هو Clear History وكما ذكرنا ، فإن القصد من هذا هو أن يكون عند المستعملين المزيد من السيطرة على المعلومات الشخصية التي يشاركونها في الشبكة الاجتماعية.
بصرف النظر عن أنه لم يتم أوضح أسلوب عملها ، سوى أنه يعتقد أن حذف سجل التصفح جزئيًا سيعطي ملفات التعريف مزيدًا من الخصوصية ، وهو أمر لاشك أنه حق يلزم أن يكون متوفرا للمستخدمين في الشبكات الاجتماعية.
Clear History يمكن أن تشكل الوسيلة التي من شأنها أن توفر للفيسبوك حراسة زيادة عن الثغرة التي سقطت فيها من فضيحة كامبريدج أناليتيكا ، أو هذه التي من شأنها أن تغرقها أكثر من غيرها ، حيث أن عمل المنصة هو بيع مساحات دعائية معدلة لتفضيلات كل فرد ، استنادًا إلى سجل التصفح وأنشطة كل مستعمل.
ذلك يوميء حتّى facebook قد يبدل مساره ويخلق عمليات تجارية حديثة لتحقيق المال دون التعرض لخصوصية المستعملين .