مرة ثانية ، قرر المدير التنفيذي لشركة فيس بوك عدم مجابهة حالات الظروف الحرجة التي تتعرض لها المؤسسة ، حيث لم يحضر مارك زوكربيرغ في مقابلة استجواب نظمته اللجنة العالمية الكبرى في إنجلترا ، وهذا لاستجوابه بخصوص الفضائح المتكررة التي حدثت في الشبكة الاجتماعية.
كان على مارك زوكربيرج الظهور والرد على الفضائح في تلك الندوة المؤلفه من سياسيين من 9 دول ، حيث طلبوا في مناسبات مكررة بيانات ذات صلة بالمشكلات التي حدثت في منصة فيس بوك بخصوص أمن الحاسوب وتصفية المعلومات.
هذه هي أول مرة التي تجتمع فيها تلك اللجنة في إنجلترا منذ تأسيسها في عام 1933 ، وتدمج برلمانيين من البرازيل وكندا وأيرلندا ولاتفيا وسنغافورة.
وقد كان زوكربيرج قد قررعدم حضور ذلك الحدث الذي تم تنظيمه صبيحة يوم الثلاثاء. ونتيجة لهذا أصدرت قرارا اللجنة ترك الجلسة فارغة للرؤساء التنفيذيين للفيسبوك. و نيابة عن زوكربيرج حضر رئيس قسم السياسة "ريتشارد" للإجابة على أسئلة اللجنة.