غوغل وآبل هما من المنافسين الرئيسيين في عالم التقنية ، وبصرف النظر عن أن غوغل الكبرى تدفع مليارات الدولارات إلى المؤسسة التي أسسها "ستيف جوبز" ليصبح محرك البحث الافتراضي للآيفون. وحالياً إستلمت الشركتان اراء ناقدة نتيجة لـ موافقة تطبيق يسمح للرجال من أبناء السعودية بالتحكم والتجسس في تليفونات نسائهم.
وكما صرحت مؤسسة "إنسايدر" ، فإن الكثير من جمعيات حقوق وكرامة البشر تطالب أبل وجوجل بسحب تطبيق Absher ، الذي طورته السلطات المملكة العربية السعودية ، حيث يقولون إنه يسمح للرجال في المملكة العربية السعودية بالتحكم في نساءهم.
يقوم باستضافة غوغل بلاي و أبل ستور تطبيق Absher ، وهو تنفيذ لخدمة السلطات الإلكترونية على شبكة الإنترنت حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى عدد من الخدمات الرسمية ، مثل صرف عقوبات مالية مواقف المركبات. إضافة إلى ذلك هذا ، يجدون أيضًا خدمة حيث يمكن للرجال تحديد كيف ومتى يمكنها نسائهم السفر إلى الخارج. يملكون حتى خيار تلقي تعديلات المراسلات القصيرة في الوقت الحقيقي عندما تسافر زوجاتهم.
ينص التشريع في السعودية على أنه غير ممكن للنساء السفر دون إذن من أولياء أمورهن الذكور. يدعي النقاد أن ذلك التطبيق هو امتداد تقني للقواعد القمعية التي تقيد الكثير من جوانب الحياة اليومية للسكان الإناث في البلاد. وقد شدد "تيم كوك " المدير التنفيذي لشركة أبل ، أنه لا يعلم وجود ذلك التطبيق وأنه من المؤسسة سيراجع الوضعية ، في حين في غوغل يؤكدون أنهم "يحققون" في تلك اللحظة.
انضمت ممنهجة العفو العالمية وهيومن رايتس ووتش وناشطة في ميدان حقوق المرأة إلى الالتماس المقدم إلى كل من غوغل و آبل لإزالة التطبيق من محلات التطبيقات. كما أنه يعكس أن الشركتين يلزم أن تكونا أكثر إشرافًا على نوع التطبيقات التي تؤجر متاجرها وحول تطبيقات الخدمات الرسمية ، في وضعية "تيسير انتهاكات حقوق وكرامة البشر أو حث المفاضلة في البلاد".
تطبيق : Absher