التقنية مجانا التقنية مجانا

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تعرف علئ الذراع اليمنئ لفيسبوك في انتهاك خصوصيات المشتركين ! واحذر



من المعلوم أن تليفونات سامسونج الفطنة مثل جميع الأجهزة العاملة بنظام أندرويد ,تأتي مع تطبيقات تم تنصيبها افتراضيا للمستعملين، منها التطبيقات العادية كمشغل المقاطع المرئية مثلا و منها تطبيقات من المؤسسات الأخرى مثل جوجل وفيس بوك ومايكروسوفت.

 تليفون galaxy s8 الذي يعد واحدا من أجدد التليفونات المحمولة أثناء الأعوام الأخيرة يجيء بتطبيقات الفيسبوك والتي تم تنصيبها افتراضيا على التليفون.
وقد اكتشف واحد من المستعملين حديثا والذي اشترى تليفون سامسونج غالاكسي الذي صدر منذ عامين، ويدعى Nick Winke وهو مصور فوتوغرافي، أنه عندما يسعى لحذف التطبيق من تليفونه لا يتاح له خيار الحذف بل فقط التعطيل.

• كيف تم اكتشاف ذلك النقص والخلل الخطير
على الارجح سبقه إلى هذا الكثير من المستعملين من قبل والذين حاولوا حذف الفيسبوك من التليفون الفطن وفوجئوا بالحقيقة المرة.
اشترى Nick Winke تليفونه Galaxy S8 من سامسونج، وهو جهاز يعمل بنظام أندرويد يجيء مع شبكة الفيسبوك الاجتماعية المثبتة بشكل فعلي، عندما تم عرضه في عام 2017.
وقد استخدم برنامج الفيسبوك للتواصل مع الأصحاب القدامى ومشاركة صور المناظر الطبيعية التي يلتقطها، إلا أن عندما سعى إزاحة التطبيق من تليفونه الفطن، لم يجد خيار إلغاء التثبيت الذي يتضح عادة ضمن اختيارات التطبيقات المتواجدة على التليفون الفطن.
وجد المستهلك أن التطبيق يمكن فقط تعطيله وبذلك يختفي من الشاشة الأساسية، في حين يمكن تفعيله مكررا دون الاحتياج إلى اعادة تنصيبه من جوجل بلاي.

• تبرير غير مقنع من سامسونج
صرحت المؤسسة الكورية أن وجود فيس بوك على تليفونها هو لتيسير الامور على المستعملين وتوفير التطبيقات التي تعد لازمة من أجل استعمالها، وهي بهذا حريصة على ترقية تجربة المستعملين.
وقالت أن خيار التعطيل في هواتفها الحديثة، يوفر تعطيل التطبيق بالكامل وهكذا فهو لا يعمل في الخلفية ولا يستهلك البطارية ولا ذاكرة الوصول العشوائي، في حين بإمكان المستعمل اعادة تفعيله بأي توقيت ودون الاحتياج إلى تنصيبه.
التبرير حقيقة غير مقنع، فوجود التطبيق في التليفون حتى وهو معرقل يستهلك سعة التخزين، كما أنه يضايق أمثالي الذين لا يستخدمون facebook والتطبيقات الإجتماعية على هواتفهم الفطنة.

•الأرجح أنها نتيجة اتفاق بين الفيسبوك و سامسونج
شخصيا أعتقد أن قدوم التليفونات المحمولة بالتطبيقات المسبقة، ليس لتقديم تجربة مستعمل جيدة بالأساس طول الوقت، هناك اهتمامات مالية خلف كل ذلك.
من المعروف أن المؤسسات التي تصنع تليفونات android لا تربح كثيرا على صعيد هامش الربح مثل آبل، وهي لكونها تحاول إلى الرفع من الربح من كل وحدة، يعملون على تنصيب التطبيقات الإفتراضية بالإتفاق مع المؤسسات المطورة لها مثل facebook ومايكروسوفت وذلك مقابل جوهري تحصل عليه المؤسسات الصانعة للهواتف الفطنة.
في اعتقادي أنه بنسبة 99.99 تربح سامسونج من تطبيقات الفيسبوك التي تأتي مسبقا على أجهزتها والتي تأتي مع خيار التعطيل وليس الحذف الختامي، ومن شعبة عملاقة الشبكات الإجتماعية أن تمدد تلك الإتفاقية لتشمل المزيد من المؤسسات، فالوعي يتزايد ازاء خطورة شبكتها الإجتماعية وكونها مضيعة للوقت، وهي تسعى بكل السبل حظر هجرة الناس من خدماتها.
من حق سامسونج أن تبحث عن مبالغة أرباحها في خدمات ما في أعقاب البيع، إلا أن ليس بواسطة مقايضة إلغاء التطبيق بتعطيله لاغير.

• سامسونج شريكة الفيسبوك
الإتفاق بين الشركتين وقيام سامسونج بمنع المستعملين من حذف التطبيقات من هواتفهم الفطنة و الإكتفاء بتعطيلها يجعلها شريكة لشركة facebook المعروفة بانتهاك خصوصية المستعملين ليل نهار.
الخطورة لا تكمن لاغير في أفضلية التعطيل عوضا عن حذف تطبيقات المؤسسة الأمريكية، بل ايضا في فرصة تمكُّن الفيسبوك وهو معرقل على جمع المعلومات من تليفونات جالكسي وارسالها إلى خوادم المؤسسة بسرية تامة.
نفهم جيدا أن الفيسبوك لا ترغب في أن تحذف تطبيقاتها من التليفونات المحمولة، إلا أن كذلك نفهم أن المؤسسة الراعية للكثير من انتهاكات الخصوصية من الممكن أن تستغل الإتفاق لجمع المعلومات والإستفادة من المستعملين دون علمهم.

عن الكاتب

Drthe healthy

التعليقات

views





اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

التقنية مجانا